کنیه : ابو جعفر الخرسانی
محل دفن : قم
بلوک ۱۴ ردیف ۷ شماره قبر ۴۸۶
(۹۶)
وصية الشهيد أبو جعفر الخرساني
الاسم الحقيقي: محسن عمارة صبيح الخرساني
الاسم المستعار: محمد علي حسين الخراساني
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران:۱۶۹)
إني المقاتل السيد محسن السيد عماره السيد صبيح الخرساني تطوعت بمحض إرادتي من دون أي ضغط.
اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم إني اعهد اشهد أن لا اله إلا الله وحدك لا شريك لك وأن محمداً صلى الله عليه وآله عبدك ورسولك وأن الساعة آتية لا ريب فيها وانك الله تبعث من في القبور وأن الحساب حق وأن الجنة حق وأن ما وعد فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وأن النار حق وأن الإيمان حق وأن الدين كما وصفت وأن الإسلام كما شرعت وأن القول كما قلت وأن القرآن كما أنزلت وأن الله هو الحق المبين واني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد(ص) نبياً وبعلي ولياً وبالقرآن كتاباً وأن أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام أئمتي. اللهم أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي وأنت وليي في نعمتي وإلهي وإله آبائي صلى الله على محمد واله ولا تلكني إلى نفسي طرفة عين أبدا وآنس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهداً يوم ألقاك منشوراً.
إني ابذل كل ما في وسعي لكي أؤدي الواجب الشرعي وافرغ ذمتي أمام الله لأن ابن الرسول (ص) أمانة بين أيدينا واليوم مهدد بالخطر من قبل أعداء الله ولا يهمنا النتيجة سواء انتصرنا أو حدث غيره وحتماً أن النصر حليفنا لأننا لا نريد إلا أن ترفع راية لا اله إلا الله ويسود حكم الله في الأرض ويقول الله (إن انتصروا ينصركم ويثبت أقدامكم) وفي حالة تخلفنا عن أداء هذا الواجب المقدس فإن السماء لا ؟؟؟؟.
إلى الإخوة العراقيين عليكم أن تتواجدوا في جبهات القتال لأن الدفاع عن الدولة الإسلامية واجب شرعي على جميع المسلمين ونحن نقول في زيارة الإمام الحسين(ع) يا ليتنا كنا معكم واليوم ابن الإمام الحسين (ع) الإمام الخميني حفظه الله ينادي هل من ناصر ينصرني فما العذر أمام الإمام الحسين وجده رسول الله (ص) وأن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة فلماذا نتمسك بحب الدنيا الفانية والتي قال فيها الإمام الحسين(ع) الله الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال متصرفة بأهلها حالاً بعد حال فالمغرور من غرته والشقي من فتنته فلا تغرنكم هذه الدنيا فإنها تقطع رجاء من ركن إليها ؟؟؟ من طمع فيها، ونترك الحياة الباقية ومفتاحها الجهاد في سبيل الله وهو الباب الذي فتحه الله لخاصة أوليائه فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء وأن العزة في الجهاد العزة في حمل السلاح في جبهات القتال، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين علينا إذن حماية الرسالة المحمدية ونذود عنها، وحماية المستضعفين من الاستغلال والاستبداد . ؟؟؟؟؟؟؟؟.
لأهلي وصيتي وجميع أقاربي أنني والله مشتاق إليكم ولكن نداء الإمام الخميني أدام الله ظله (هل من ناصر حسيني) دفعني إلى التوجه إلى جبهات الحق ضد الباطل وإنشاء الله يكون اللقاء في الآخرة عليكم أن لا تتركوا الإمام ودافعوا عن الإسلام والدولة الإسلامية وأن الدنيا ؟؟؟ وقد ربح قوم وخسر آخرون ولا يربح في الدنيا والآخرة إلا من أطاع الله وإتباع رسوله والأئمة ؟؟؟؟ وأن الإمام الخميني حفظه الله مفترض الطاعة واجب البيعة وانه نائب الإمام المهدي المنتظر (عج) وهو اليوم متصدي لقيادة الأمة الإسلامية ويجاهد في سبيل الله بماله ونفسه من اجل نصرة دين الله ونحت خلقنا من اجل الله فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
دفني في مدينة قم المقدسة.
كتبت هذه الوصية يوم الاثنين المصادف ۳۱/۷/۱۹۸۶ الموافق ۲۸ ربيع الأول ۱۴۰۸ هـ تسلم الوصية ؟؟؟؟؟.
أو إلى السيد عباس السيد خلف .
أوصيكم بتقوى الله، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين البشير النذير محمد وعلى آله الهداة المهديين وسلم تسليماً كثيراً…. إنني ابذل كل ما في وسعي لكي أؤدي واجبي الشرعي ألا وهو الدفاع عن الإسلام والدولة الإسلامية وأن الدفاع عنها واجب على جميع المسلمين حيث يتكاتف العالم ضد الدولة الإسلامية المباركة.
لم ادفع خمس طيلة حياتي علماً إنني لم املك ما يستحق الخمس. في ذمتي كفارة صيام عشرة سنوات.
مكان دفني في مدينة قم المقدسة. والى والدي أرجوا منه المغفرة والمعذرة لأنني قصرت في حقه وأما والدتي بعد طلب المغفرة والمعذرة اعلمي يا أماه إن في إيران الإسلام من النساء ينذرن أساور ذهبية للمجهود الدفاعي عن الإسلام إذا استشهد أولادهن فلا تحزني بل افرحي لأنك تقدمين أحد أولادك في سبيل الله. والى إخواني فأوصيكم بتقوى الله والجهاد في سبيله ( فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه) وهو لباس التقوى ودرع الله الحصين وجنته الوثيقة فلذا أناشدكم أن تكونوا مع الإمام الخميني كما كان أنصار الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء.
والى زوجتي لا تحزني بفراقي لك، عليك أن تصبري وتبذلي ما تستطيعين بذله من اجل خدمة الإسلام والى خمائل ويسرى عليكن بإطاعة الوالدة والتحلي بأخلاق الإسلام والصبر على فتن الزمان وأخيرا فإن الدنيا سوق ربح فيه قوم وخسر آخرون ولا يربح فيه إلا المتقون المطيعين لأوامر الله والمنتهين لنواهيه فإن الله يأمرنا بإطاعة الإمام الخميني نائب الإمام المهدي (عج) القائد للأمة الإسلامية المدافع عن بيضة الإسلام فبايعوه وسيروا تحت قيادته وجمعنا الله مع محمد وآل محمد(ص) والسلام عليكم.
كتبت الوصية يوم الثلاثاء ۲۰ ذي الحجة ۱۴۰۶ هـ المصادف ۲۶/۸/۱۹۸۶٫
تسليم الوصية إلى علي إسماعيل جمالي (أبو قصي) طهران نازي آباد ميدان حافظ كوجه خورشيد منزل اقاي جراحي أو إلى سيد عباس سيد خلف سيد ياسين البطاط (فوج حمزة) أو حميد غضبان فرحان السكيني (فوج حمزة).